Sunday, 30 June 2013

ما سبب نشاءه كذبه ابريل و أشهر كذبات ابريل




يفاجأ الناس مع مطلع شهر أبريل (نيسان) من كل عام بترويج ونشر أكاذيب وشائعات وأخبار لا علاقة لها بالحقيقة، باعتبارها مزاح ونكات ستقابل من الآخرين بالضحك، شريطة عدم تحويلها إلى مأساة أو كارثة تجر ورائها أذيال الخيبة. ذهبت أغلبية آراء الباحثين إلى أن "كذبة أبريل" أو "كذبة نيسان" تقليد أوروبي يمارسه الناس في دول العالم، باختلاف ألوانهم ومعتقداتهم وثقافاتهم، من قبيل المداعبة والمزاح. وبدأت هذه العادة في فرنسا بعد تغيير التقويم الميلادي وأصبح عيد رأس السنة في الأول من يناير بدلاً من 21 مارس، ما دفع الفرنسيون تسميته بيوم ضحايا أبريل، ومنذ ذلك الحين بات هذا اليوم بالذات يوم المزاح والنكات مع الأصدقاء والأهل. انتشر هذا التقليد بعدها على نطاق واسع في عدد من دول العالم، وأصبح أول أبريل اليوم المباح فيه الكذب لدى جميع شعوب العالم، باستثناء الشعبين الإسباني والألماني، لأن هذا اليوم يصادف يوم مقدس ديني عند الإسبانيين، فيما يوافق في ألمانيا ميلاد الزعيم الألماني السياسي الشهير "أتو فون بسمارك". ومن أشهر خدع أبريل، اعلان صحيفة الغارديان عام 2009 الاستغناء عن النسخة الورقية المطبوعة والاكتفاء بنشر أحدث المستجدات والأخبار عبر تويتر بحروفه الـ140. وفي عام 1957 أذاعت شبكة "بي بي سي" العالمية، التي تتمتع بمصداقية كبيرة حول العالم، خبر مفاده أن عائلة في ولاية تشينو جنوب سويسرا لديها مزارع تزرع وتحصد مكرونة الاسباغيتي، بعد شتاء غزير الأمطار، وقُدم التقرير بصوت مذيع معروف آنذاك، ولم تكن وقتها المعكرونة منتشرة على نطاق واسع حول المملكة المتحدة، علاوة على العديد من البريطانيين لم يكونوا يعلمون أن سباغيتي مصنوعة من الدقيق والقمح والماء، ما دفع مئات الناس هناك إلى الاتصال بالقناة إما تشكيكاً للخبر أو طلب مزيد من المعلومات حول كيفية زراعة أشجار سباغيتي أو شراء مشاتل خاصة بهم. ومن الطرائف العالمية اعلان بريطانيا تنظيم حفل كبير للحمير بالعاصمة، ودعت الشعب لحضور الحفل وتسلم جوائز نقدية، وبالفعل هرع عدد غفير من الناس وانتظروا إقامة الحفل، على الرغم من عدم وجود دلائل تشير على حضور الحمير، وبعد مرور 5 ساعات جاءت سيارات كبيرة بميكروفونات، تخبرهم بأن المهرجان بدأ، وهذا يعني أن حاضري الحفل حمير، ومن ثم دعي الحضور للعودة منازلهم، فهذه كذبة نيسان





0 comments:

Post a Comment