Saturday, 2 March 2013

نيويورك بوست: لا مجال للحديث عن الديكتاتورية في ظل حكم مرسي:


نيويورك بوست: لا مجال للحديث عن الديكتاتورية في ظل حكم مرسي:
-------------


قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، إن جدارة الرئيس مرسي في الحكم تكمن في 

قدرته على فهم أن السياسة هي فن الممكن، ويجب أن يتعلم خصوم مرسي هذه 

القاعدة، لافتة إلى أن مصلحة الجميع في مصر إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإنهاء هذه 

الفترة الانتقالية المضطربة.



وأوضحت الصحيفة أنه لا مجال للحديث عن ديكتاتورية إسلامية في مصر، موضحة أن 

الرئيس مرسي منذ أن تولى منصبه لم يمس الجيش مثلما فعل الخميني في إيران عام 

1979، كما رفض مرسي حظر الأحزاب السياسية والصحف والمعارضة.




وأكدت الصحيفة أهمية إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها، مشيرة إلى أنه على 

المصريين أن يتعلموا اختيار وتغيير الحكومة من خلال الانتخابات فقط، واصفة تهديدات 

الجماعات الليبرالية والعلمانية بمقاطعة الانتخابات بـ"الانتحار السياسي".



وأضافت الصحيفة أن القوى المناهضة للإسلاميين لا تتبع أي إستراتيجيات ديمقراطية في 

التعامل مع القضايا السياسية المتعلقة بمستقبل البلاد، فبدلا من تعبئة توحيد جهودها 

لكسب الأصوات في الانتخابات القادمة، اختارت هذه الأحزاب مقاطعة الانتخابات بشكل 

كلي، إما عجزا منها أو لمحاولتها إسقاط النظام عبر أعمال الشغب في الشوارع.

وقالت الصحيفة إن قرار مقاطعة انتخابات حرة ونزيهة سيكون له نتائج عكسية على 

الأحزاب المقاطعة، وسوف يمكن الأحزاب الإسلامية من الفوز بأغلبية كبيرة في غياب 

منافسة فعالة.




وتابعت الصحيفة "إن محاولة جبهة الإنقاذ إسقاط حكومة مرسي المنتخبة هو أمر خاطئ 

تماما؛ لأن هذا التوجه سيعزز الاعتقاد بأنه لا يمكن أن يتحقق تغيير إلا من خلال القوة 

والعنف عبر انقلاب عسكري أو شغب في الشوارع، الأمر الذي يتنافى مع المبادئ 

الديمقراطية.


ووجهت الصحيفة للمعارضة رسالة بقولها: يجب على أولئك الذين يزعمون أنهم يمثلون 

الديمقراطية أن يتصرفوا وفقا للمسار الديمقراطي، مؤكدة أن مرسي لن يستقيل تحت 

ضغط المعارضة في الشارع أو الإشارة من حين لآخر بانقلاب عسكري، لافتة إلى أن 

مرسي جاء إلى الحكم عبر الانتخابات ويجب الحكم على أدائه في آخر فترته الانتخابية.





0 comments:

Post a Comment