بالطبع سمعنا جميعا عن الكارثه المهولة لزلزال هايتي، و شعرنا جميعا بالأسى تجاه ضحايا هذا الزلزال المدمر.
ما علاقة ذلك بنا هنا و بتكنولوجيا الهواتف المحموله اذن؟ نعم اتضح ان هناك علاقه قويه جدا، حيث استطاع احد الناجين من هذا الزلزال أن يبقى على قيد الحياه بفضل استخدامه لاحد تطبيقات الاي فون و التى زودّته بالمعلومات اللازمة ليساعد نفسه على النجاه.
ما علاقة ذلك بنا هنا و بتكنولوجيا الهواتف المحموله اذن؟ نعم اتضح ان هناك علاقه قويه جدا، حيث استطاع احد الناجين من هذا الزلزال أن يبقى على قيد الحياه بفضل استخدامه لاحد تطبيقات الاي فون و التى زودّته بالمعلومات اللازمة ليساعد نفسه على النجاه.
حيث قال Dan Wolley الامريكي و الذي يعمل مخرجا، انه قد كان محظوظا للغايه لأنه قد علق تحت الانقاض بصبحة جهاز الاي فون الخاص به، و الذي كان بمثابة صديقه الذي ساعده على الخروج من هذه الازمة على قيد الحياه.
قام دان وولي باستخدام تطبيق الاسعافات الاوليه "Pocket First Aid & CPR" الموجود في جهازه الاي فون، من اجل معالجة اصاباته، حيث قام بصنع رباط لقدمه و ضمادة لرأسه باتباع ارشادات التطبيق، كما أنه استخدم المنبه لابقاءه يقظا، كل عشرين دقيقه، بعد أن علم من خلال التطبيق انه لا يجب ان يغرق في سبات عميق بعد اصابة رأسه.
استطاع المخرج الامريكي ان يبقى بالفعل على قيد الحياه بعد اتباعه لهذه الارشادات، حيث تم انقاذه بعد مدة 65 ساعه، و بصحبته صديقه المخلص الاي فون ، و يشعر Dan Wolley بالكثير من الامتنان و التقدير للآي فون بعد هذا الموقف العصيب !
اذن، لا ننصحك أبدا بأن تترك الآي فون الخاص بك، في أى مكان، دائما ما سوف تكون بحاجة إليه !
0 comments:
Post a Comment