أسبابه
عند استثارة مستقبلات اللمس العصبية بالقضيب ترسل إشارات باعصاب القضيب لمراكز القذف بالمنطقة العصبية بالحبل الشوكى الذي يرسل بدورة إشارات للعقد العصبية السمبتاوية التي ترسل إشارات عصبية للوعاء الناقل والحوصلة المنوية والبروستاتا لإخراج السائل المنوى لقناة مجرى البول الخلفية. زيادة الضغط داخل قناة مجرى البول الخلفية نتيجة دخول السائل المنوى يرسل إشارات عصبية للحبل الشوكى تؤدى لانقباض العضلات الموجودة حول بداية القضيب وحدوث القذف. ويتعرض رد الفعل هذا لاحباط مستمر لمركز القذف في المخ ويعتمد هذا الاحباط على انطلاق مادة السريتونين التي تثبط القذف. يرجع الطب الحديث سرعة القذف لنقص في مادة السريتونين في مراكز القذف بالمخيخ أو خلل في المستقبلات العصبية المعتمدة على هذة المادة مما يؤدى لتدنى مستوى الاستثارة لهذة المستقبلات العصبية.
تنقسم أسباب سرعة القذف إلى مجموعتين:
الأسباب العضوية
إصابات الحبل الشوكي التي تحدث إثارة مستمرة لمركز القذف كالأورام والأكياس الدموية وتهتكات الألياف العصبية غير الكاملة
مرض التصلب المتعدد بالحبل الشوكي D. S
التهابات الأعصاب الطرفية في مراحلها الأولى قبل أن تصاب بالضمور وقد تحدث هذه الالتهابات مع مرض السكر والإفراط في تعاطي الكحوليات أو التعرض لبعض المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق
الاحتقان الدائم بالحوض والذي ينشأ عن التهاب اليروستاتا والحوصلة المنوية المزمن أو التهاب قناة مجرى البول الخلفية
استخدام المنشطات العصبية لفترات طويلة كما يحدث في حالة استخدام حبوب التخسيس وإنقاص الوزن التي تحتوى على مادة أمفيتامين
كما لوحظ أن فترة النقاهة من أدوية الإدمان تكون مصحوبة بسرعة القذف حتى يستقر الجهاز العصبي ويتخلص تماماً من تأثير الإدمان فتختفي سرعة القذف نعم
الأسباب النفسية
التوتر الخاص بالأداء الجنسى الذي ينشأ من الخوف من القذف السريع أو الخوف من فقد الانتصاب
تكرار التجارب الجنسية قبل الزواج في ظروف غير آمنة مع ما يصاحبها من خوف وقلق يدفع المخ إلى التخلص من هذه المواقف عن طريق الإسراع بإنهاء العملية الجنسية بالقذف، وهنا تتولد لدى المخ صورة من التكيف الانعكاسي مع أية أثارة جنسية، ويصبح القذف السريع هو النتيجة الطبيعية في أية ممارسة جنسية مستقبلية
نشوء الطفل في ظروف اجتماعية سيئة خاصة في وجود مشاحنات بين الأبوين مما يعطية الإحساس بعدم الأمان وهذا بدوره ينعكس علي جهازه العصبي فيجعله سريع الإثارة
القلق والتوتر النفسي المستمر سواء لأسباب اجتماعية أو مادية أو غيرها يجعل الجهاز العصبي السمبتاوي في حالة استنفار دائم، ولما كان القذف خاضعاً لهذا الجهاز فانه يحدث قبل الأوان لمجرد الإثارة الجنسية
الإحساس بالنقص أمام زوجة متسلطة مما يعطى الزوج إحساسا بعدم سيطرته على الموقف الجنسي بالتالي يهرب من هذا الموقف بان يقذف سريعاً ومهما حاول التحكم في القذف فان تشبع المخ واللاوعي بعدم الرضا الزوجة يعجل القذف
عدم التوافق بين الزوجين وعدم التواصل وفقدان الدفء والمشاعر الجميلة بينهما يجعل الجنس مجرد عملية ميكانيكية لا متعة فيها وبالتالي تحدث عملية القذف السريع
ويتضح من ذلك أن سرعة القذف تعتبر مؤشراً لمدى التوافق بين الزوجين.
وقد يوصي الطبيب بممارسة تمارين معينة لمساعدتك على تأخير القذف. وهذه التقنيات قَد تتضمن الإحساس والسيطرة على مشاعر ما قبل القذف ومحاولة التحكم بها أو تأخير القذف لفترة قصيرة. وتضم الخيارات الأخرى استعمال الواقي الجنسي لتخفيض الإثارة على القضيب، أو تغير وضع الاتصال الجنسي (مثل النوم على الظهر) أثناء الاتصال الجنسي. كما أن استشارة طبيب نفسي لعلاج التوتر قَد يساعد على خفض مشاعر التوتر، والقلق المرتبطة بالقذف المبكر.
كما يمكن اللجوء للأدوية لتأخير القذف المبكر، مثل فلوكستين (بروزاك)، باروكستين (باكسيل)، وسيرترالين (زولوفت)، وتستخدم هذه الأدوية للتأثير على الهرمون الذي يساهم في تأخير القذف
0 comments:
Post a Comment