_كان هناك رجل كبير يرقد فالمستشفى لـ هرم جسده
_يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة
_ يساعده على أكل طعامه والاغتسال
_ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى
_ويساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه .
_دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء وتتفقد حاله
_وقالت له : " ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك وحفيدك
_يومياً بيزورك. ما في اولاد بها الزمن مثلهم " .
_نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه
_ وقال لنفسه : " ليته كان أحد أبنائي .. "
_هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
_رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده وهدأته ..
_وأشتريت له الحلوى ولم أحتك به منذ ذلك الوقت .
_ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي...
_ يزورنا كل يوم لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
_فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى لـ العلاج .
_وعندما كنت أسأله " لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا ؟ "
_يبتسم ^_____^
_ويقول : ( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي !! )
0 comments:
Post a Comment