ستيف جوبز يستقيل من رئاسة شركة "آبل"
أعلنت مجموعة "آبل" الأمريكية استقالة مديرها واحد مؤسسيها ستيف جوبز الذي كان في عطلة مرضية منذ كانون الثاني/يناير لمدة ولأسباب غير محددة.
وعيّن مجلس الإدارة المسؤول الثاني في الشركة تيم كوك محل جوبز.
وكتب جوبز في رسالة وجهها إلى مجلس ادارة الشركة "لقد كنت اقول دائما انه إذا جاء يوم لا استطيع فيه القيام بواجبي وما هو منتظر مني كمدير آبل فإني سأكون أول من يعلن ذلك".
وأضاف "للأسف أن هذا اليوم قد حان. وأنا اقدم استقالتي من منصب مدير عام آبل".
وتبلغ القيمة السوقية للشركة التي تنتج "آي فون" و"آي باد" 346 مليار دولار. وأصبحت الشركة بعلامتها الشهيرة (تفاحة) موقتا أغلى شركة في العالم في بداية آب/اغسطس متقدمة على "إكسون موبيل" في بورصة نيويورك، قبل ان تعود مجددا الى المرتبة الثانية.
وجوبز (56 عاما) كان دخل في إجازة مرضية في كانون الثاني/يناير الماضي لفترة ولأسباب غير محددة. وكان خضع لعملية زرع كبد قبل عامين ونجا من سرطان في 2004. ويعمل خلفه تيم كوك منذ 13 عاما لدى شركة ابل.
وكان جوبز قد قاد الشركة، التي كانت في طريقها للانهيار في مرحلة من المراحل، ليجعلها واحدة من أكثر الشركات ربحاً وتفوقاً في العالم.
وقال عضو مجلس إدارة الشركة آرت لفينسون ان "رؤيا جوبز الاستثنائية وقيادته أنقذت شركة آبل، وقادها لموقعها كأكثر الشركات ابتكاراً وقيمة".
يذكر أن جوبز ساهم في تطوير أجهزة الكمبيوتر "ماك" وأجهزة "آي بود" و"آي باد".
وكان جوبز قطع دراسته بعد ستة أشهر من التحاقه بكلية "ريد" نظراً لضائقة مالية ألمت بعائلته التي تنتمي إلى الطبقة العاملة.
وستصدر دار "سايمن اند شوستر" للنشر كتاب سيرة جوبز من تأليف رئيس التحرير السابق لمجلة "تايم" والتر اساكسون في نوفمبر المقبل.
وأجرى المؤلف أكثر من 40 مقابلة مع ستيف جوبز على مدى سنتين، فضلا عن أفراد في عائلته واصدقاء وخصوم ومنافسين وزملاء له.
0 comments:
Post a Comment