السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
أهلا و سهلا بكم زوار مدونتنا الكرام
اليوم أضع لكم هذه التدوينة
التي أبين لكم فيها
حقيقة أمر كثر كثيرا
في هذه الأيام
قد يقع مستخدموا الفايسبوك في بعض الفخاخ من قبل ضعاف النفوس وتلك الفخاخ تكلفهم حساباتهم و أيضا الصور الشخصية التي قد يتم إبتزازهم من خلالها الفايسبوك يهدف من خلال فتح الموقع إلى الدردشة و إكتساب الأصدقاء من مختلف دول العالم
ولكن هناك كما قلت بعض ضعاف النفوس الذين يستغلون هذا الموقع لأهدافهم الضارة وهي سرقة حسابات المستخدمين
وهم يستخدمون طرق مختلفا من بين هذه الطرقّ:
الهدايا الوهمية:
أرسال هداية لك تظنها حقيقية فتستقبلها بينما هي مجرد خدعة فبمجرد أنك تستقبلها تذهب جميع بياناتك التي على الحساب إلى
ذلك الشخص و بالتالي يسلب منك كل ما هو مدون في ذلك الحساب.
تغيير شكل الحساب :
ستجد في الفايسبوك مواضيع يقولون لك فيها غيير شكل الفايسبوك إلى الشكل الذي تريده بدون مشاكل كل ماعليك هو الدخول إلى هذا التطبيق و الموافقة على ما يوجد بداخله وبعملك ذلك أنت تعطي التصريح لهم بالتصرف في حسابك لأنها مجرد فيروسات فقط
ولون الحساب و شكله لن يتغيير أبدا إلى إن قام مارك نفسه بتغييره نعم هناك بعض الأشكل يمكنك عمها للفايسبوك ولكن لن يتمكن أي شخص من رؤيتها سواك أنت لأنك إن فتحت الفايسبوك من حاسوب أخر ستجد الشكل العاديوليس الشكل الذي تراه من حاسوبك.
معرفة من زار حسابك الشخصي:
من المستحيل أن تعرف من قام بزيارة حسابك الشخصي على فيسبوك، نظراً لأن إدارة الموقع تمنع هذا الأمر بتاتاً، لذلك في المرة المقبلة التي ترى فيها خبر يتحدث عن طريقة معرفة عدد زوار حسابك الشخصي، فاعلم على الفور أنك تتعامل مع تطبيق مزيف يستهدف بياناتك الشخصية، الأمر الوحيد المتاح من خلال التطبيقات هو معرفة من قام بحذفك من قائمة أصدقائه.
ملفات التجسس:
هناك مجموعة من ملفات التجسس المنتشرة على شبكة فيسبوك في شكل عروض فيديو لفضائح الفنانين والمشاهير أو عملية قتل كاذبة، أو أي شيء آخر يلفت انتباه الأعضاء ويجعلهم يضغطون على الرابط المرفق مع الفيديو، والذي بطبيعة الحال يقوم بنقل البيانات الشخصية على الفور لأشخاص آخرين، لتجنب هذه الحيلة كل ما عليك فعله هو كتابة اسم الفيديو على غوغل أو يوتيوب لمشاهدته، وإذا لم يكن موجوداً فاعلم على الفور أنه فيديو وهمي.
إلى هنا نصل إلى ختام تدوينتنا
على أمل أن نلتقي في
تدوينة أخرى إن شاء الله
ودمتم سالمين





0 comments:
Post a Comment